السبت، 4 ديسمبر 2021

رواية يانوس الفصل الثالث

 


الفصل الثالــث ...]

[ من فـرط الدلال تــمردَ ..!

انتهــت اجمل الأمسيـآت بعد خروجهـم من دار الأوبـرا , ركبت سيـآرته السوداء بالمقدمـه , كآنت تحتـآج تتكلم , وكآن حاسس باإحتيـآجها فامتدت يده ورفع صوت الأغـآني
وانخفضت باإتجـآه يدها , خلل اصابعه بااصابعها وكمــل غنـى بصوت رايــق مع مطربـه المفضل ...

[ لم تكن خطيبته الضحيه الوحيـده ..!

زكي عينه ماغفــت , اطفـآله الـ 4 وزوجتـه نايمين , بيتأملـهم , دقـآت قلبه السريعـه طفت من الألم , شفايفه جآفـه , التــرقب مخيـف
بعــد اربـع مبـآني كآنت ام اصيـل تعيش نفس إحساسـه الداخلي , لكن مسدوحه على سريرها من وقت دخولها , قفلت الإضاءه البيضا وماسمحتلو حتى يتعشـآ , في يوم وآحد كسرت كل مبادئها وقيمها , اعطـت ظهرها لولدها لأنها فقدت نفسها ورجعت البيت .

دخلت اريـج لغرفتـها , قفلت الباب سحبت العقد من رقبتها مسحت الروج الأحمر بباطن كفــها , فكت شعرها خصله خصله , اتوجهت لسريرها علبه الهديه مفتوحه والكــرت المحطوط فقط إسمـه " نيـــآر " وكأنه اي كلمـه ثانيه حتشوه الكــرت ..دقتيـن على الباب ودخـل : اريــج !
بمجرد ماشافتـه مسكت العلبه ورمتها عند رجلــه : شوف شوووف كل مرا تقولي اعطيه فرصه ..ها اتناقشت معاه قلتلو حس يانيـآر وقال حاضر ,, ححاول ,, ماكملي يوم ارسلي فستان وسلسله وجبرني البسهم في الحفلــه ,, ذا الادمي مختـــل
سـآلم رفع اياديه بتفهم : طيب اهدي و
قاطعته بعصبيـه زياده : لاتقولي اهدى ,, ماما وبابا يبوني اعطيه عيوني لو طلبـها وهوا مهمشني كأني حيوانه عندو
سـآلم مشي بتشتت جلس على الكرسي المخصص للتسريـحه : اعرف انو فيه صفات سيئه لكن ذا صديق عمري كان عندي امل تتحسن العلاقه بينكم
باإكتفاء رفعت يدها : مستحيل من سابع المستحيلات اعطيته فرص قلت يمكن يمكن اشوف الجانب اللي انتا وماما وبابا شايفينو لكن ماينفع شريك حيـآه
سـآلم : فهميني عشان اتكلم معـآه
جلست على طرف سريرها شعرها مشعتر , الروج جزء ممسوح , دموعها بطرف رموشها , خرجت انفاسها بتوتر : انا حتكلم معـآه بلاشي احطك في موقف بايخ
عم الصمت بينهم للحظـآت , قال بتردد : في شي غريب نيار بيسويـه _ حك جبينه وابتسم بتشتت _ خايف إني اظلمـه لكن اعرف طبع صاحبي وبنفس الوقت اقول مستحيل يسويها معايا !
بااهتمـآم ردت : ايش ســآر
: بس بيني وبينـك
: وترتني اتكلم
: شوفتي المشروع اللي ابويـآ يبا ياخذه _ حركت راسها بايجاب وكمل كلامـه _ يباه
: مافهمـت !
: يبا ياخذه قبل ابويـآ !
: بس بابا بعد يومين حيوقع العقـد ! واليوم خرج معـآه وبالعكس حبايب و
قاطعها : قد سواها في واحد من اصحابي ..شوفت في ذاك الوقت نفس النظره اللي شوفتها ذحين , عشان كذا بالي مو مرتاح
اتوجهت لباب غرفتها قفلته ورجعت : سآلم !! لو راح على بابا المشروع حيدمر وبعدين ليش ليش حي
قاطعها للمره الثانيه : امس روحت مطعم نيـآر واكتشفت انو باعو ! يعني محتاج سيوله لحاجه معينه ! باعو من غير مايعطي احد خبر
ارتفعت يدها حول رقبتـها قالت بخوف وكلمات متباعده : ترا .. ماستبعد.... شي منـو
: بس صاحبي !
انخفض صوتها تعاطفاً مع اخوها : قلتها قد سواها قبل كذا !


مجـرد شخص وآحد سلب من أربـع اشخـآص النـوم ,وهوا بكل بســآطه صبـآحه كـآن روتين ممتـد ومستمــر, انزعج من عدم وجود زكــي , مهُمل كلمـه وصفها فيه !
لبس جينـز تيشيـرت اسود سلسله فضيـة كآنت مزينـه رقبته البرونزيـه , واقف امـآم مجموعه من عدة صفوف لنظاراته الشمسيـه وقع الاختيار على نظارات سودا باإيطار ازرق موده اليوم كـآجوال
من كـآفي لبنـك لإجرائات رسميـه , مقابله مع شخص ماتزيد عن نص ساعه , رجع غير ملابسـه شورت ابيض بلوزه سماويـه كآب ابيض وأتوجـه لملعب الغولف , عزم رجل اعمـآل للعب وبعد عدة جولات أعلن خسارته وكآنت خسـآره فقط لكسب العلاقه , تلاها جلسة غداء على النهر القريب من ملعب الغولـف , في منتصــف الغداء , رن جوالـه باإسمها , رفع يده بااعتذار ورد عليها
لمدة دقيقـه وهوا يستمع لصوت بكـآها ونجدتها , اسم اخوها اتكرر كل بعد كلمـه بمجرد سكوتها قال بكل رسميـه : اريج بس انتهي من الغدا اتواصل معـآكي
ماسمـع ايش ردها , قفل ووجه كلامـه للشخص المقابل : فيــن كُنـا .؟
ملامحــه قنـآع جدآ جميـل لروحـه المظلمـه , امــآ في الطرف الأخر من المدينــه , ملامحها الأنثويـه شرسـه من كشـريتها المستمره , الحلق المثبت في نصف حاجبها , كآنت واضحه بطبايعها كوضوح الشمــس نطقــت ديمـآ نفس كلمـة نيــآر لكن بتهــديد : فيــن كُنــا ..؟
في بقــآلة صغيره , اشعـة الشمس مضيـئه المكـآن ,حابسه واحد بين ثلاجـة الألبان وبين دولاب المعلبات , رفع صباعه السبابه وعدل نظارته : ماينفع تلعبيها
اترفع حاجبها : دام عندك اللعبه ليش ماقدر اللعب !!!
اتنحنح عشان تبعد خطوه للخلف ضربت كتفه : حتتكلم ولا _ قبضت يدها _
رفع اياديه المهتـزه كآن اطول منها , انحـف منـها : غدير قالتلك تروحي لرامي هوا الفنـآن في اللعبه انا ايش دخلني
حطت صباعها على راسها : بكيفي انا اباك انتـآ ماأثق في رامــي
: وانا ماأثق فيكي
يدها ارتفعت وهوا غمض عينه واعتذر : اسسسف اسف والله حقولك كل شي
: خلصني ضيعت نص ساعه من وقتي
: خوفت والله خوفت , كذبت على الكل وقلت اني العبها بس خايف العبها
ديما : من ايش خايف !!
بهجوميـه : ايش حنقدرنسير غير جلاد !
: وخير ياطيــر ! تجيك فلوس ولا ماتجيك !
: إلا بس ,, بس رامي يقول مرا ضرب واحد
: واحد حقير ونجس يستاهل الضرب وبعدين انتا اشلك دام في النهايه حتاخد فلوس ترا ضرب مو قــتل
وسع عينه : شوفي انا مو زيك ولا زي رامي ذا مو طريقي بس ماكنت بقولهم الحقيقه ويستهزأو فيا
مررت يدها على وجهها , بعدت عنو , مشيت في البقاله رايحه جايه , وهوا مازال في مكـآنه ويطـآلع فيــها , اتحرك خطوه وجات قدامه رعبته : جاتني فكــره
بلع ريقـه , كملت كلامها باندفـآع : دحين اللي فهمتـه انو محد يقدر يطلـع موقعك عن طريق الكمبيوتر صح ؟ لكن الجلاد يضطر يحط رقم جواله عشان يتواصل مع القاضي صح ؟
رد بهمس : إيوا !
: يعني _ ابتسمت بخثب واشرت عليـه وكلماتها ثقيـله _ انتـآ محد حيعرفك .. لكن _ اشرت على نفسها _ انا الي في المدفـع ..والمقـآبل انا وانتا نتقاسم الفلوس
: مـ مـآ فهمت
: اوووف انا ماافهم اللعبه انتا حتكون مسؤل عن الكمبيوتر ولما تسير قضيه قريب مننا حط رقمي وخلي القاضي يتواصل معايا وانا حروح اجلد والفلوس لما توصل نتقاسمها فهمت !
: ولو اتمسكتي في يوم !
غمزلته : شكلك ماتعرف قوانين اللعبه القاضي حيحميني لو سـآرلي شي
: إنتي متاكده
: في كل الأحوال مالك صلاح ! فكر بفلوسك وبـ
قاطعها : ديمـآ مو كل شي نفكر فيه بالفلــ
في ثانيـه لفت ذراعه ورا ظهره ولصقته بالجدار , مسكت شعره من الخلف ورجعت راسه وهوا يتألم وبأمر اتكلمت : حتطلع بيتك ذحيــن حتدور قضيـه عشان انا وإنتا نكسب , البقـآله حجلس فيها لحد ماتجهز تمــآم !
مارد بيتألم ارتفع صوتها : تمممام ولا لأ
: تـ تمــ مـااام
تركتــه رجعت للخلف , مشي بتخبط , صقع في دولاب المخصص للشبسات طاح في الارض عدة اكيـآس وقبل لايشيلها اتكلمت بصوت نـآعم : سيبيها ياقلبي انا حهتم بالمكـآن
رجع خطوات للخلف وعينه عليها , مخيفــه ابتسامتها الحنونه , للمره الثانيه صقـع في الباب الحديد الشبك ومازالت ترد بردة فعل سريعه : بشويش اتعورت ؟
انفــآسه متسـآرعه مارد عليـها , اختفى من قدامها , كتمت ضحكتـها , لو احد ثــآني سوا فيه كذا تمحيـه من الوجود لكن هيـآ غيــر ! هيا تتنمر على الكل ولاأحد يتجرأ يتنمر على احد من حارتها

.....-....

رجــع أصيـل للحاره وهوا حـآمل عدة جـآره المخصصه للسبـآكه , جا كلب بجواره يحوم حولـه وينبح بإزعـآج , حرك العلبه بااتجاه وكأنه بيهجم , شرد الكلب , ريحـة القذروات تميـز حواريهم
ماكانت مزعجـه بنسبه لهم , حتـى برك المويـه الموجوده يتفادوها من غير مايطـآلعو في الارض حفظو مواقع ظهورها , وقفت حركتـه لما لمحها , الساعه 5 العصر ! امـه حاطه كرسي عند باب بيتها وتتأمل حولها , مشي بااتجاهها لحد ماوصل لعندها سئل بااستغراب : غريبه ماروحتي !؟
رجعت شعرها خلف اذنها : مسافرين اعطوني اجازه كم يـوم
اصيـل : الحمدالله ترتاحي شويـه
رفعت راسها باتجـآهه سرحت فيـه , ليش مختلف عن اخوانه ! , ليش برغم قسوة محيطه وتربيته القاسيه تحسه هش , ليش امنيـآته تكسرها ! ماربتها فيهم ليش اتمناها ! ماسمعتها من اخونه ليش هوا نطقها ! فاقت من اسئلتها على صوتـه : ماحتدخلي ؟
: دخل اللي في يدك وتعال اجلس معايا الجو حلـو
دخل للداخل , غير بس بلوزتـه غسل يده وخرج جلس على الرصيـف المرتفع بجوارها , اي احد يمر من قدامهم يرفع يده ويسـلم ويكمل طريقـه وجودها كآن غريب للكل
تنورتها واصله لتحت ركبها , شُراب ثقيل اسود واصل لنص ساقها , بلوزه خضرا عليها ورود باألوان عده , شعرها ملموم للخلف وشعيرات قصره من الأمام ملتفه وتتحرك مع الهوا
مشيت امـآمهم وحده اصغر منـها ب7 سنوآت مازال جسمـها ممشوق , ساقها نحيلـه , شعرها مفتوح بطريقه فوضويـه , وملابسـها المشدوده توصف من فين جـآيه
اصيـل بااستهزاء نسي نفسه وقـآل : شكله راحت عليها نومـه
حس بنظرات امـه مصدومه وتخترقه امـآ هوا ماحرك حتى عدسة عينه من الصدمـه , حك طرف خشمـه ومازال وجهه بنفس الاتجاه مشدود لايطالع يمين ولايسـآر مستني كف منها وبالفعل خبطتـه في قفاه واتقدم راسـه للأمــآم : ايش الكلام الوسخ ذا !!
رجع راسه للخلف , مرر يده مكـآن ضربتها : انا اســف بالغلــط
ضمت يدها تحت صدرها المنخفض للأسفل , شدت حوآجبها وشفايفها عشان لاتضحك ,بعد ثانيتين قالت : من صُغرك فضيحه واي شي تفكر فيه تقولــه
وجهه مال للإحمرار : صفه سيئـه
لانت ملامحـها المشدوده : ... لأنك ..بريئ
كأنها شتمتـه ماعرف يرد ,..كملت كلامها بصوت شارد : عشان كذا اخـآف عليـك .. فتحت عينك بذا المكان لكن دايما اشوف بعينك الرفض , واخاف لما تستوعب انو ذا واقعك وذي حياتك الابديـه تضيـع , مابى اعطيك امل كذاب , اعطيته لنفسي , اعطيته لأخوانك , اعطيته لكل شخص احبه وشوفهم يامالهم وجودهم على ذي الدنيا يامازالو يحومو حولي , الأمل للناس اللي عندهم فرص .
اصيـل : بس دايما تقوليلي احنا عندنـأ فرصتين يانكون صالحين يانكون سيئيـن ! ذا مايكفي ؟
بلعت ريقـها , خنقتها العبـره , كآنت تبا تقولـه انو حتى صفاتك الصـآلحه مالك حــق فيها يجي شخص اقوى منـك يشوهها , حبست كلامها جوتـها , ابتسمتله : ادخل جيب من شنطتي فلوس وروح اشتريلنا بليله _ بصوت مهتز غريب _ مشتهيتها حامضه وحاره
قام بشويش من مكـآنه , انكسارها واضح , نفذ كلامـها , وسهـر معـآها لمدة 4 سـآعات , لليله ماقدر يصنفها , جميله ولا حزينـه !
مسدوح على سريرها , وامـه جالسه على الارض وفارده رجولها للأمام , رن جوالها بيد أصيـل قرأ اسم " زكي " شد حوآجبـه : ايش يبا منـك
ملامح وجهها مالت للإصفرار حركت ييدها : هات الجوال
اعطاها وعينه مانزلت من عليـها , كآن عندو مبررات كثير لإختناقها لكن مافهم ليش اسم زكي وترها !
حطت الجوال على اذنها وبحده مصطنعه قـآلت : نعم زكــي !
صوت منخفض يتكلم بالخفـأء : وصلـو لكميرات البيت وشافونا , الشرطـه خلال وقت قصير حتكون عندنا
بنفس الثبـآت الخارجي برغم الهبوط الداخلي ردت : وانتا فينك ؟
:اخدت زوجتي واطفـآلي وخرجنـآ قلتلها كل شي
اصيـل حرك يده بمعنى " ايش فيـه " وجهت كلامها لزكي : سلملي على سمر, توصلو بسـلامه
قفلت سحبت شنطتها بحضنها تفتش بداخلها
اصيـل : فيه شي ؟
: زكي وسمر سافرو فاأعطتني امانه تباني اوصلها لأخوها _ خرجت علبـه بحجم الكف وورقه صغيره _ خذ ذا العنوان روح اعطيه هيـآ
: ذحين !!! _ فتح الورقه وانصدم _ ياأمي مرا بعيد !!
خرجت فلوس من محفظتها : خذ حق الباص .. ضروري تروح ذحيـن
: طيب فهميني ايش فيـه ؟ كيف يسافرو بدون مايعطونا خبر ! متى حيرجعو و
قاطعته : روح ذحيــن بعدين اجاوبك على اسئلتك
غير ملابسـه , بنطلون اسود مشقوق من الركبـه , بلوزه صفـرا لأحد النوادي , خرج من البيت ومن الحــآره وبعد دقائـق عدة دخلت سياره الشرطه للحـآره الضيقـه
الاطفـآل والشباب يمشو خلفـها , الكل يترك اللي بيده ويراقب , نزلت احد العـآملات من السياره اشرت على بيت زهره وقبــل لايدقو بـآبها فتحت الباب وبيدها شنطتـها
ولدها في البــآص يتـأمل الطرقـآت ,هنـآك يضعو الكلبشـآت على يدها , سقطت من اصيل العلبه , انفتح الغطاء , تناثر الحصى , وسع عينه بصدمــه
في الحــآره كآنو العشرات يتهــآمسو , اثنـين حاولو الدفاع عنهـآ لكن استسلامها واستعدادها كآن مريب , انفتحت ابواب البيوت انفتحت النوافذ الكل يراقب , نساء اطفـآل رجـآل
ماكان يهمهـآ ولا شخص برغم معزتـهم , كآن يهمهـآ شخص واحد مايشوفها بذا الوضــع , في الباص خفض جسمه جمع حبـآت الحصى ورجعهم بالعلبه ! سمر سوت ذي الحركه في اخوها , ولا امـه سوت فيه كذا ! ملامحها صوتها تأملها صمتها نظراتها , وقف واتوجه للسائق : ابا انــزل
وقف بجانب الرصيـف نزل اصيـل ومازالت العلبـه بين يــده , المسـآفـه بعيده , يجري ولحظـآت يمشي بشويــش , وصل حـآرته , يمشي ويطـآلع حولـه , الكل يراقبــه
ينغزو بعض عشان يشوفوه , او يديرو ظهرهم عشان يشردو من نظراته , كل شي حوله مو معتـآد يحس النظرات على بُعدها لكن ملتصقه فييـه , لأول مرا يخـآف وهوا بينهم
دقـآت قلبه تتسـآرع , انفاسـه تتسـآرع , وصل لحد باب بيته , خرج المفتاح من جيبـه , صوت من خلفـه يناديـه : اصيــل
خـآف يسمع شي , فتح الباب دخل من غير مايقفل الباب : أمـــي ... أمــ
ورقــه محطوطـه على مخدتها , حط العلبه على السرير , فتح الورقه , وعدسة عينه تتحرك على كلمه كلمــه
" انا اسفـه لأني حتركك لوحدك , كل كلمـه حقولها لمصلحتك , خوفـآ عليـك , لاتفكر تزورني لأني حرفض مقابلتك "
مافهــم شي ! فين راحت ..! خرج للمره الثـآنيه ومـآزال الكثير ينتظر ردة فعلـه , جا شخص كبيـر في السن : تبانا نروح معـآك
الورقه بيده حركها بعدم استيعاب, بصوت مختنق : فين أمي ؟
اتناقلت الأنظار , قلبه غاص بداخله , انخفض صوتـه وبااهتزاز قـآل : أمي فيــن !!



,,,,’’’.

السـآعه 10مسـآءً ..
واقف امـآم مرأتـه في غرفته المخصصه فقط لملابسـه وجزمـه واكسسواره , اتأمل انعكـآسه , ردد نيـآر بصوت خـآفت : انا اشتغــل مع سـآلم , كل اللي سويته بطلب منــه
في غرفــه التحقيــق زهره كآنت بدون حيلـه تردد كلمـآته : انا اشتغـل مع ســآلم كل اللي سويته بطلب منــه
امــآم إنعكـآسه : كل شهــر يطلب مني ذا الطلب , زكي يستلم الطلبيه ويجي يسلمني هيـآ
رددت زهره كلمـآته امام المحقق : اول مرا يطلب استلم الطبيه داخل بيت اهله , عادتـآ نستلمها في حارتنـآ
: لكن سـآلم ينكر ويتهمكم إنكم متأمرين عليـه
: إحنا ناس ضعـآف وغلابـه ياولدي هوا يقدر يحط محآمي ينقذه وإحنا المتضررين
: اعطيني دليل على تورطه
: ماعندي دليل مفتـآح سيارته الشي الوحيد اللي سلمنـآ هوآ ...

في غرفــة نيـآر , اخذ روب الاستحمـآم اتوجه لحمـآمه , البخـآر طاغي على المكـآن , الجاكوزي ينتظــره , يرتـآح بعد يومـه الشـآق , عارف انو دوره ينسحب للتحقــيق فايحتـآج يفكــر لوحده
بعيـد عن ضغـط العمـل .


...

في البقــآله الصغيره , دخل عليـها مرتبك , حطت الزيت والحلويات بداخل الكيس اخدت الحسـآب من الرجُل وخرج من المكـآن , اتوجهـت لمعتـز يطق اصابعه وعينه على كل شخص يمشي
ديمـآ : ها ايش ســآر
: جاني طلب
وسعت عينها : ايييوا
معتــز : حطيت رقمك وصلك شي ؟
سحبت الجوال من الطاوله : لا مافي
معتز : عندك نت ؟
حركت راسها بـلا _ اتوجه للمكتب فتح الدرج وخرج بطاقة شحن _ خذي وفعلي الخدمـه ..ولاتنسي تدفعي
كشرت في وجهه : حدفعلك
نقلت الأرقـآم , ملامحها هاديـه , بدأت تحس بخوف , صوت معتز المهتـز زاد توترها : ماتوقعت يجيني طلب بذي السرعه
عينها على جوالها قالت بتشتت : مرت 5 ساعات وانا استنـآك !!
: قبل 4 شهور لما بدأ رامي كآن يستنى بالأيام عشان يجيـه طلب
اتفعلت الخدمـه , فتحت الواتس محـآدثه برقم غريب : ذا الرقم من فيــن !! _ فتحت المحادثه كلام انجليزي _ معتز كآن قلتلو يكلمني عربي
وقف بجوارها , اخذ الجوال وعلمـها تنسخ الكلام وتحطو في المترجم و ترد عليـه من خلال المترجــم
" انا القـآضي جاشي يسعدني التعـآمل معـك واتمنى منـك الإنصيـآع لأوامري دون الإستفسار "
ديمـآ ضحكت : هههههههههه خير ايش بو ذا
معتز وجهه مصفر : ترا الوضع مايضحك اكتبيلو انا في خدمتك
ديمـآ ضحكت لحد مانقطعت انفاسها كتبت في المترجم انا في خدمتـك ونقلت الجمله بالانجليزي للمحـآدثـه : ههههههههه عالم متهيأه يعني اوك كلنا نبا نلعب بس لايعيش الدور
اترسلت في المحـآدثه صورة رجـل وبالاسفل كلام نسخته وبمجرد ترجمتـه بدأت ابتسامتها تتلاشى
" هذا المتهـم اذهبي إلى العنوان #### وعند وصولك سأبلغك ماهوا العقـآب "
ديمـآ وجهت نظرها لمعتـز : وليش مايقولي دحيـن
معتز : على أساس فاهمه اللعبه !! ؟ ذا الي مخوفني انو إنتي تروحي وانتي مو عارفه ايش العقـآب ولو عرفتي ماتقدري تنسحبي
ديمـآ بجديه : ولو انسحبت ايش حيسيـر ؟
معتـز : حيكون في ملف باللعبه بإسمك وممكن ياخذو اي قاضي ويعاقبك
ديمـا اتوجهت بتشتت لثلاجه المشروبات اخذت عصـير , دخلت المصـآص باللعلبه
معتز : ابويا لو شافك تعاملي بقالته كأنه مطبخ اهلك حيطردني ويطردك
ديمـآ حاولت تخفي صدمتـها خلصت علبة العصيـر رمته في السله وخرجت بدون ماتــرد عليـه , اتوجهت للعنــوآن , اخذ منـها الطريق نص سـآعه وقفت سيـآرة الأجره ونزلت
فتحت الموقع مره ثانيـه تمشي وتطـآلع بالخريـطه 5 دقــآيق , وصلت لمنطقـه عباره عن شاليهات للإستئجـآر , مازالت تمشي , ودقات قلبها على وشك الإنفجــآر ,تمرر يدها على خصلات شعرها الأماميه وترجعها لخلف اذنها طــآح الجوال من يدها لما هز وصوت مرتفع " لقد وصلت إلى وجهتك "
: الله ياااخذك
اخذت الجوال , مررت لسانها على شفايفها الجـآفه , خرجت انفاسها المتوتر , تجدد الهوى بداخلها ارستلتله بعد الترجمه : انا وصلت
ارسلها صورة الشـآليـه رقم 9 " ادخلي "
ارسلتله " وبعدها ؟"
ارسها ثاني " ادخلي ! "
طالعت حولها الشوارع خــآليـة , لابسه بلوفر فيـه برنوص رفعتـو على راسـها رجعت شعرها من الجهتين خلف اذنهــا وسحبت البرنوص اكثر عشان يخفي ملامح وجههـآ
قربت من الشـآليه لفت حول السور المنخفض , منتظره تسمع اصوات لكن الصمت مستمـر , رجعت 4 خطوات للخلف وجريــت , نطت , اتعلقت بالسوار رفعت جسمها , طلعت فوقـه , مسبــح , زرع اخضر طاوله بجوار المسبـح , نطت لداخل الشـاليـه , خرجت جوالها ويدها تتنافض صورت المكـآن بدون ماتكتب شي
ووصلـتها منـه جملـه طويله , ماقدرت تترجمـها , سمعت صوت احد خارج باتجـآهها , طالعت يمينها ويسارها جريت للمر الضيـق ووقفت فيـه , حطت جوالها على قلبها , تحاول تكتم انفاسها المتسارعه , صوته واصلـها , واقف امام المسبح ويتكلم بجوالـه : خلاص انا اعطيتهم خبر.. اخر تحذير لك لو غلطت بكلامك صدقني ماحتشوف اهلك
رفعت الجوال نسخت كلامـه
" ادخل إلى احد الغرف وارسل لي الصوره "
عمضت عينها شدت عليها بكل قوتها , تحاول تستجمع قواها , مشيت بخطوات ثقيله في الممر الضيق وصوته مسموع في بداية مكالمه اخرى , وجدت شبـآك , حطت يدها على الزجاج , خايفه تحركه ويطلع صــوت تدعي بصوت خـآفت , سحبته للخلف بشويش لحد مافتحتـه كله , دخلت لصـآله جريت باإتجاه الباب المقابل تتخبي
صورت
ارسها ايموجي يدين تصفق لهـآ
وبعدها كلام نسختـه , ترجمه وللحظـآت ماستوعبت طلبـه !
" صور شيئ بللون الأحمــر ! "
ماكان فيه وقت كثير للتفكير , صورت من مكـآنها جدار المطبـخ ابيض واحمر وارسلت بعدها استفهام وتعجب
ارسلها كلامــه , ترجمتـه وصوت خطوات الرجال يدخل للبيـت , حست إنو حيغمى عليها
"انت الآن بجوار احد الأشخاص المطلوبين من الدوله , لإكمال مهـآمك " أهرب بنجاح"
دخلت الجوال ف جيبها, صدرها يرتفع وينخفص بطريقه سريعه , ملصقه ظهرها على الجدار بجوار الباب شافـت ظله , مـآكان عندها حل غير الهجوم
وهجمــت اياديها ترتفع لكل منطقـه حساسه في وجهه , مرتين في خشمه مرا في رقبته ضربه في ضلوعه
هجومها كآن مخيــف غير مستعد حاول يمسكـها لكن تدافع عن نفسها بشراسه , ضربه في منتصف ركبته من الخلف سقط على الارض , شردت , تجري بدون ماتطالع خلفها
خرجت من الحاره , طريق سريع , اشجار اشجار اشجااار عن يمينها ويسارها , صوت السيارات السريعه تعدي من جمبها , ومازالت تجري , فقدت تركيزها
تحسو خلفـها برغم انها قاطعه مسافه طويــله جدآ , وقفت وصوت تنفسها اعلى من كل الأصوات اللي حولــها , دارت حول نفسها الاشجـآر تتككر السيارات ماكان في شخص يمشي او يجري
حطت اياديها الاثنين على كليتها , شفايفها جفت من انفاسها الحـآره , مشيت بخطوات ثقيله , تبا تستخبى , ماتقدر تبكي في مكـآن مفتوح ,نزلت من الرصيـف , مشيت في الاراضي الفاضيـه
تدور بعينها يمين ويسـآر ويمين لحد مالقت صخوور كبيــره جلست بينهم وبكيـــت , تضغط على اياديها الاثنين تبا تخفف رجفتها
خرجت جوالها بحقــد , كيف تهزأ شخص مايفهم لغتها , اتصلت على معتز شدت صوتها تخفي صوت بكـآها
معتــز : هلا فينــك !
ديمـآ قبل لاترد , طلت حولها حست بالأمان وانفجرت فوقــه : على أي اساس ذا قااضي كلب حقيـــر تخيل يلعب فيـآ خلاني اسطو على واحد وبعدها كتبلي انو ذا مطلوب من الدوله ومهمتك انك تشردي بغيت اموووت والله توبه العب تووووبه
معتــز : إنتي كويسـآ ؟
ديما طالعت في اصابعها المحمره : ايوا كويسا نفسي اشتمــه
معتز : القضاه مافي احد يحاسبهم أهو غرضو كلو يستهبل ويضحك وانتي المتضرره
ديمـآ : حقير حقير حقير ماحتستوعب ايش عشت اليوم
معتـز : وكيف حنوقف دحين
ديمـآ : احذف اللعبه
معتز : الجلاد مايقدر ينسحب الا لما يتمم 5 مهمـآت
ديمـآ وقفت بصدمـه , دموعها ماجفت : ولو طحت بقاضي وســخ ثــآني !!!

....

في أحد الشـركـآت وامـآم مكينه القهوه السوداء ماسك الكوب وعينه على الارض بجــوار قدمـه , بقعـة دم كبيـره , ممسحة العـآمل جات لحده : فيه شي ؟
رفع عينه على العـآمل , حرك راسه بنفي , عبى كوبه بالقهوه مــشي باإتجـآه مكتبه جلس على الكرسي وبجواره مكاتب عديدة, قدم ظهره بااتجاه المكتب ضغط على عيونه الإثنين , شهيــق زفيــر , شهيــق زفيـر , كيـف لذحين مو ملاقي شخص بذا الإسم , باقي 4 ايام ! هل يخفف كميـة الأدله على الإدانه ! شرب قهــوته انهـى عملـه بعد ساعتين واتوجـه لبيتـه
شقـه من 3 غــرف اثاثها عصـري اللون الأبيض طاغي في البيت , الوان زاهيه تعطي لمسه جميله مع اللون الأبيض هنـآ التيفــآني وهنـآك الرمـآدي والأصفر , دقيق جدآ في اختياراته , الألوان تأثر فيي نفسيتــه فايحاول بقدر الأمكـآن يفعم المكـآن بالحيـآه , حط شنطته على الكنبـه واتوجه للكمبيوتر , فتح الشاشه , اللعبه , سجل اسم يانوس , التعداد يتنـاقص
3days : 19 h : 40m : 19 s
رفع اياديه على راسـه واتأمل الشـآشه , مافي اي رسـآله مفيـده , يفتح قضيـه جديده ؟ قضيتين في نفس الوقت حتكلف كثير ! ذي اللعبه تعـآلجه بطريقـه غريبـه , امتدت يده لفتح قضيه جديده لكن وصلتـه رسـآله من صيـآد
" please accept my apology for the delay , i found your guy but i need extra 2 day to collect enough conviction evidence "
" اعذرني على التأخير وجدت الشخص المطلوب , لكن احتاج فقط يومين حتى أجمـع لك كل أدله الإدانة "
انعش روحــه بالرسـآله , دفع كرسيــه للخلف ووقف , مشي باأرجــآء الغرفـه , مبتسم , يفكر كيف يبدأ وكيف ينتهي .

المتــهم كآن لسى بقمـة ثبــآته , جالس امـآم طاوله التحقــيق , يجاوب بكل هدوء , متعـآطف ومذهول من خيانة خادمــه
نيــآر : انا في وضـع لايحسد عليه ذا صديقي وذا شخص خدمني 6 سنــوآت ,, زهره اتوقعتها زوجة زكي _ قرب للطاوله وهوا معقد حوآجبه وكأنو يتذكر المواقف اللي حصلت _ قابلتها مرتين في بيتي وللأسف كآنو في وضع غير لائق , اول مرا اتداركو الوضع وكذبو لكن المره الثانيه للاسف شوفت شي مقرف وخيرته اذا يبا يحتفظ بوظيفته ماتدخل بيتي وبالفعل في النهايه الإنسان خطاء وانا سامحته
المحقق : لكن خطيبتك تتهمك بذي العمليـه
نيـآر : علاقتي الفتره الأخيره معاها كانت سيئه فللأسف ربطت الأمور في بعضها ممكن لو هديت تقدر تفصل مشاعرها عن مشاكلها
دخــل محـآمي نيـآر معتذر , فتح ازرار الجاكيت المشدود على بطنه , جلس بجوار نيـآر : اعذروني على التأخير


تصريــح نيـآر عن زكــي وزهـره وصل بطريقـه ســريعه للحـآره , الخبر يتهامســوه في الشوارع في البيوت في أعمـآلهم , مر 3 ايــآم على حبسـها , ويــومين على الاشاعه , جالس خلف باب البيت
ساند ظهره عليـه , حاتط راسه على ركبتـه وصمتـه مستمــر , شفايفه بيضـآ , وجهه شاحب , شعره مشعتر , دقـآت بسيطه , تهمس بصوت خـآفت : اصيل انا ديمــآ , خليني بس ادخل والله ماحتكلم
جلست على الارض : لو خليتني هنـآ حتكلم وماحسكت , حزعجك , افتحلي عشان اسيبك في حـآلك _ زفرت بتعب _
ترفع يدها وتدق كل بعد دقيقه , دقتين وترخي يدها , دقتين وترخي يدها , ماملت ولا مــل , مافتح ولا اتحركت
ربع سـآعه , نص سـآعه , سـآعه , ساعه وربــع , ساعه ونص ووقفت قالت بتعـب : حسيبك ترتـآح

,
,
ايام عــدة ومـآزال يانوس يتصفح دليل إدانة نيـآر, يحرك رجولـه الإثنين , مصدوم من عدد العوائل المظلومين بسببه ! جاته رسـآله من شخصيـة الهـآكر كتبله
" mission completed successfully "
صرخــت غيــث هزت البيت , ضرب الطاوله بتكرار من الفرحــه , ذي البدآيـــة حرمـآنه من فلوسـه , اول إنكســآر له , فتح صفحة الجلادين 15 جلاد في ذي المنطقـه متاحيــن
يمر على اسم اسم , رفع حوآجبه الاثنين عند اسم
dom dom
female
skills
mixed martial arts
انثى المهـآرات فنون القتال المختلطه , ماقدر يتجاوز المهنــه , ابتسم , زادت ابتسامتـه , اتخيـل نيـآر بين يدهـآ , ذا الإنســآن حييستمتع بتعذيبــه , حيعيش معـآه ايام واسابيع وشهور حيخليـه يخـآف من طيفـــه , ارسل لأحد الهكر يتواصل مع دوم دوم ويرسلها صورة وموقـع نيـآر , نص سآعه وقبلت المهمــه
تعليمـآت يانوس للهـآكر " حدد موقـع نيـآر , اريدها في مكـآن لايمكن احد نجدتـه , واخبرها رجائا بأن لاتكسر عظمه في جسده "

امـآ ديمـآ في منزلها , لبست بلوزه سودا باكمـآم طويلـه , جينز كحلي , قماش اسود وضعته زي السلسه حول رقبتها , سهل ترفعه وتغطي ملامحها , اخدت جوالها وخرجت من البيت
برغم الإزعـآج في الحاره لكن كانت محبوسه بداخلها تسمع صوتها بس , حقـد وغضب مكبوت جوتها , مارفضت المهمـه لأنو مستعده تسوي اي شي حاليا , تكره العجز , تكره الألم اللي يسببه الفقـر , خالتها شريفـــه , عزيزه نفس مستحيل تصدق كلمه عنــها
ركبت سيارة اجرة , وصلت لبيت المحـآمي تراقب خروج الشخص المطلوب , ترفع جوالها تشوف الوقت 11 ونص مساء
وصلتها المهمـه ترجمت بالانحليزي وكتبتله " انا في قمة غضبي اليوم لو بغير قصد كسرت عظمه واحده , أعتبر نجحت في المهمه ؟ "
كآن الوسيط الهـآكر بينهم حفاظـآ على خصوصيـة يانوس , ابتسم لما وصلتـه الرسـآله كتبلـه " لا "
دخلت الجوال بجيبها بقهـر : كل شي بكيفـهم
جلست على الرصيـف .. الساعه 12 ... 12 وربــع , خــرج من العمـآره , مذلـــول عينه على الارض يمشي باتجـآه سيارته
رفعت القماش الأسود لحد خشمـها مشيت بااتجـآهه , فتح باب سيـآرته وحس بأحد خلفـه , التــفت وهــجمــت عليـه , لكمـآتها السريعه تشوش , تعمي البصيـره , لكمه في ذقنه , عينه ضربه في منتصف بطنـه , رجلها ارتفعت وضربت كليتــه , شهق بصوت مرتــفع ,, رجع خطوتين للخلف , شاف عيونــها المفترسـه , هجمت عليـه ولقــت شخص يقاوم ضرباتها ببراعـــه


في غرفــة يــآنوس , سند ظهره على الكرسي وقـآل بااستمتـآع وعينه على ملــف نيـآر ومهارات دوم دوم : فنون قتـآل مختلطه ضد ملاكم ! نشوف مين المنتصر !


نهاية الفصــل ..]

0 التعليقات:

إرسال تعليق