الفصل الثـــآني ...]
لاشيئ تخجل منــه .. اترك انسانيتك وتحدث بجرأه .. سوف تجد الكثيــر مثلك .
في غرفـة مظلمـة , جالس على كرسي اسود جوانبـة باللون الأصفـر شاشتيــن كمبيوتر امـآمه ,ضغط كلمــة start اتكونت صورة التمثــآل بالتدريج وبيده الميزآن , صوت مطرقــة القاضي انهت افتتاحيــة اللعبــة وإسم اللعبه بالخط العريض اخذ حيــز كبير في الشآشة " justic game "
إختفت وظهر السؤال الرئيسي " ? who are you "
وتليها خيارات عدة
" judge
hunter
haker
executioner"
" قاضي , صائد , هكر , جلاد"
اختار قاضي.
" ENTER YOUR NAME , JUDGE " ادخل اسمك ايها القاضي
يده امتدت للكيبورد وكتب " IANUS " يانوس
" JUDGE IANUS , PROTECTORE OF THE WHOLE EARTH , FIND ANEW CASE "
" ايها القاضي يانوس, حامي الأرض جميعها , ابحث عن قضية جديده "
ضغط على كلمــة بحث , ظهرتلــه خريطــة العــآلم , لايستطيـع ان يحدد منطقته فاهنـآك شُبهه لهويتــه اختار دولـة قريبه منــه , ضغط على المدينه الذي يريدها
صوت الرجل الآلي
" YOUR REQUEST IS SUBMITTED , YOU HAVE 2 WEEKS TO CHOOSE AN ACCUSED , WE HOPE JUSTIC FROM YOU , JUDGE "
" تم إستلام طلبك , لديك اسبوعين لإختيار متهــم نأمل منك أيها القاضي بأن تكون عادلا "
ضغط على لوحة التحكم والعد التنــآزلي لقضيته الجديده باليوم والساعه والدقيقه والثواني يتنــآقص , حاصــل على المرتبه 23 في اللعبــه نقــآطه 6000 نقطــه أي 6000 دولار
ضغط على جملــة " ALL THE CASES THAT HAVE BEEN SUCCESSFULLY RESOLVED " " جميع قضاياك التي تمت بنجاح "
4 مستندآت مسمى بإسم المتهميــن فتح اول مستنــد وابتســم صور ومقـآطع فيديو وقبل لايشغلها وصلتو رسـآلة جديده في اللعبـه فتحـها
" I AM CLOSE TO THE CITY YOU CHOSE ,WHAT CASE ARE YOU LOOKING FOR "
الصياد 1 " انا قريب من المدينه التي اخترتها , ماهي القضيه التي تبحث عنها ؟"
رساله من شخص اخر
"WHAT ARE YOU LOOKING FOR "
الصياد 2 " عن ماذا تبحث ؟ "
ورسـآلة ثالثه خلال وقت زمني جدآ قصير
" MAN I HAVE A LOT OF CASES IN THIS CITY DO YOU WANT TO BUY "
الصياد 3 " يارجل لدي عدة قضايا في هذه المدينه هل تريد الشراء ؟ "
وهؤلاء هم " HUNTER "
" الصائدون " جامعي ملفــآت اشخـآص ليسو مطلوبين من الدوله , بل وجودهم يأذي المجتمــع , ويتم بيـع الملف بـ 50 دولار
سنــد ظهره على الكرسي , واتنهد بصوت مسموع ايش حتكون قضيتــه الجديده ؟ , غمض عينــه اتذكر اسم ماينســآه , اسم يسمعه لهذه اللحظـــه , فتــح عينــه وكتب بدون اي تردد " I WANT SOMEONE NAMED NEYAR "
وجـآه الرد بشكل سريــع " ! DO YOU KNOW HIM OR JUST A NAME"
" NO ITS JUST A NAME ,MAKE SURE THAT HE IS A CRIMINAL AND DESERVES PUNISHMENT , IM EXPECTING SERIOUS EVIDENCE FROM YOU "
يانوس " انه مجرد اسم , تأكد أنه مجرم يستحق العقاب , انا اتوقع دلائل جاده منك "
" THIS IS MY JOB YOU WON'T REGRET HIRING ME "
الصائد " هذه مهنتي , لن تندم على توظيفي "
ارسل للصائدين شروطـه الغريبــه " الإسم نيـار , العمر من 20 لـ 40 سنــه , لايقل عن 7 أدله واضحه لإدانته "
أطفئ الشـآشـة .
...
وقفت امـآم شقتـه , رنت الجـرس , اياديها متشابكه تحرك الخـآتم بتوتر , تيشيرت زيتي مزيـن جسمها الانثوي ,جينز غامق , بوت لنصف ساقهـآ , وشعرها مرجعتـو للخلف
انفتح الباب اتباعدت اياديـها : هلا زكي .. فين نيــآر ؟
ابتسامتـه ترتسم لاشعوريـآ في كل مره تجي لهنـآ , حنيتها تظهر بتفاصيلها الخارجيه : في مكتبه ..اتفضلي اتفضلي
اتوجهت لمكتبـه , الباب شبـه مفتـوح , لمحهـآ , التفاجئ وضح على ملامحـه , ترك القلم من يده لكن ماوقف , أريج مازالت عند الباب , عيونهم اتعلقت في بعض , عتب صـــآمت
دقيقــه , دقيقتين واستسلم خفض عينه باتجـآه الأوراق , حركهم بعشوائيـه : اجلسي
وقفت امــآم مكتبـه , اتحركت عدسة عينها على الأوراق والملفات المشعتره , كوبين قهوه , الآب توب امامه واخيرآ في ملامح وجهه المرهقه
اريـج : سليم قالي من بعد مشكلتنا لك يومين ماتنـآم !
سند ظهره على الكرسي وارتخى قليل للخلف : عندي عمل
ضحكت واختفت ابتسامتـها , للمره الثانيه يسود الصمت ونظراتهم تكون ابلغ من الحوار , رفعلها حاجبه ورفعتله حاجبها, حرك راسه بمعنى " خير ! " وردت بقلة حيله: الحياه ابسط من ماتتخيلها !
: نصايحك انتي واخوكي أنا بغنى عنــها
: عارفه انو لك يومين تتمنى اجيك لأنك مو قادر تجيني ..ذي فرصتك الوحيـده حسسني انك متمسك فيا !
قدم جسمـه للأمـآم , اياديه سندها على المكتب , مازال كلامـه محسوب وكأنه جالس في مؤتمر
أريج : عشان اكون صادقه معاك انا ماعرف انك تحبني إلا لما ازعل واشوف كيف حياتك تتغير وماأفهمك ! اروح لسليم وهوا يهديني ويخليني اعطيك فرصه , بس ذي الحياه ماتنفع بعد كذا , ماحعطيك فرصه إلا لو قلتلي عندك استعداد تحاول تتغير عشاني
زوبـعه بداخــله , الحروف تتشابك وتنفصل عن بعض , تنتظر كلمـه , تنتظر اشاره ونادى بصوت جهوري : زكـــي ...زكي
حركت راسها بيأس منــو ومشيت خطوتين وبمجرد وصول زكي طلب منـو يقفل الباب عليـهم ..!
زفرت بصوت مسموع : واو على المبادره واو على الرومنسيه اللي انا عايشه فيها
وقف ... خطوات متتاليه , ضمت يدها تحت صدرها , وقف امامها ارتفعت عدسه عينها عليـه : ايوا ايش حتقول كمان خبـ
قاطعها : إنتي عارفه اني أحبك
: الحب لما مايكون فيه احترام صعب اتقبلـه
مسك يدها وباسها , شد على عيونه وقـآل وكأنه الكلمه حِملها ثقيل على لسانه : ححاول
: حتحاول ايش ... ابا وعود
: ححاول ..اتحسن
بنفس نبرته: آخر فرصه يانيـآر
...
مساحة كبيـره مخصصه لتدريب الفنون القتـآليـه , الأرض مغطى ببساط اسود اسفنجي , اكياس الملاكــمه منتشره , مربعـآت محاطه بحبـآل حمراء بدائل لحلبات المصارعه المكلفـه , خزائن في اماكن مختلفه .في احد المربعات المحاطــه واقفيــن امـآم بعض , نقاط العرق على جبينــها , اياديها مثنيـه وقريبه من وجهها , في لحظه خاطفـه امتدت يده بعنف لكن اتحاشتها
: قلتلك لسى مو جاهزه
ملامحها مالت للتحدي , استفزها بسهولـه , هجمت ارتفعت يدها اليمين باتجاه وجهه , حما وجهه من ضربتها ويده الأخرى انخفضت باتجاه بطنـها , ضربه قاسيـه , شهقت بألم , لف ذراعها خلف ظهرها واسقطها بالأرض , شادد يدها بعنف وجسمه مثني لنحايتها : مو عشـآن قدرتي تفوزي على مراهقين يعني انتي جاهزه توقفي قدامي
شاده على عينها وانفاسها تخرج بشويش من قوة الألم حابسه صرختها , بتصرخ جوتها , بتبكي جوتها , حاسس بعنادها , شد على يدها اكثر وصرخت بصوت جدآ مرتفع , تركــها , جلست حضنت ذارعها لصدرها , يدها تهتــز , وقفت بصعوبـه , الأغلب تارك تمرينه وبيتفرج عليـها , حاولت تبعد عن عيون الكل اتوجهت لشنطتـها اخذت منشفتها مررتها على وجهها , شربت مويا , انفاسها مابردت من قهرها اكثر من ألمهـآ , رمت القاروره على الشنطه واتوجهت لمدربــها في منتصف كلامـه مع الشباب : عمي قلتلك انا جاهزه
اعتذر للشباب : كملو تدريبكم
مشــي باتجاه غرفتــه , تمشي وراه وتعيد كلامهـآ : اعطيني فرصـه وانا حثبتلك مو معقول تقارني فيك
دخلو لغرفه كبيـره فيها 4 مكــآتب , الأصوات المرتفعه بالخارج خفت : مشكلتك لدحين سهل استفزازك, تهاجمي من غير تفكير وذا شي كويس لو كنتي في الشارع لكن مو فـي نزال حقيقي
جات لحده اتكلمت بترجي :عمي عمي امانه لاتروح عليا الفرصه باقي يوم واحد م
: ديمـا انتي مبتدئـه مستحيل اجازف باإسمي عشانك
: ليا 4 سنين اتدرب وتقولي مبتدئـه !!!
جلس على الكنبـه الجلــد , حط يده على ذراع الكنبـه , يراقبها ببرود بدون أي كلمـه ارتفع صوتــها : انتا زرعت فيا حلم ومو راضي تعطيني هوآ
: انتي تبي فلوس ماتبى حلمك
كآن الهروب عنه احسن حل , لكن في شي تبا تدفعه بيدها او تهجم عليه عشان ترتـــآح , بجوار الباب برادة " موزع " ماء وبأعلاه القارورة الزرقـآ , دفعت البراده بالارض , صوت الارتطــآم , انسكــآب المويـا وخطواتها الغاضبـه للخـآرج كل شي سار خلال ثواني بسيطه , كل شي يثبت له إنهـآ مابتفكر تحت الضغط
دخلت منشفتها وقارورتها وسط الشنطه وخرجت من النــآدي , تتمنى انو محد يعترض طريقــها , تتمنى الشوارع تفضى من الاصوات المرتفعه لأنو كل شي يستفزها بذي اللحظـه
وصلت لمحل ورد , رفوف خشبيه بخارج المحل وعليها اكثر من13 فازه بداخلها الورد , الوان واشكــآل مختلفـه , دخلت للمحل , موسيقى رايقه مدت يدها للمسجل وقفلت الصوت نادت بصوت عالي : عمــه ولاء ...عمــه ولاااء
صوت من اعلى : نعــم
فتحه بالسقف نازل منـها سلم حديدي ملتف يكفي لشخص واحد , نزلت وبيدها المقـص المخصص للأغصــآن : يااصبــآح كـل شي جميــ _ سكتت _ مين معصبك
حطت شنطتها على طاولة التنسيــق : مو معصبـه ..ابا اشتغل معاكـي في المحل
ولاء : ههههههههه شوفي انتي اخر وحده اسمحلها تمسك الورد
بقهر دفت ورود على الطاوله : من جمالهم
ولاء وسعت عينها وشالت الورد : اجلسي بعيد عنـهم وحكيني ايــش سار معـآكي ...
.^.^.^
حمل مزهريــة بيضاويـه وعميقه , الوأن الورد بدرجات الموف والابيض مرتبه بعنـآية , وضعها على الطاوله امـآمه ووجه كلامـه لزكي : تدري اني شخص اقدس الورد
زكي ابتسم وضم اياديه لبعض : واضح إهتمامك مستر نيار اتعلمت منك كيف احافظ عليـهم
نيـآر جالس على الكنبــه المستديره في الصـآله , اشعــة الشمس مخترقــة زجاج النوافذ من كل نـآحية ومعطيـة حيــآه للبيت , مازال يتأمل الورد وطلب من زكي أغرب طلب : اجلس
وجهه مال لللإصفرار سئل بخوف : أنــآ !
سحب غصن اوراق خضرا من المزهريه وغير مكــآنها ..صوته مازال مندمج : ايوا
زكي جلس على طرف الكنبــه جزء من جسمـه في الخارج , مو واثق فيــه , يبا يوقف وجزء اخر يبا ينفذ كلامـه
نيـآر سند ظهره :كيف جارتك مرتـآحه عند اهل اريـج
زكي : ايوا ياتاج راسي ماقصرت خيرك غطانا
نيـآر : تثق فيـها ؟
زكي بحذر سكت لثواني وبعدها جاوب : أكيد !
نيـآر مرر يده على ذقنــه , لحظه ياخذ فيها قراره يتكلم ولا ينسحب , لكن سحب جسمه لطرف الكنبه وقـآل بإهتمام : لو قلتلك علاج ولدك طول العمر مدفوع وحتكفل بأي عمليه لكن تسويلي طلب وآحد
زكي بردت اطرافـه , هبوط داخلي , اتباعدت شفايفه وقـآل بصوت خافت : ايش ..الطلب
: أحتاجكم في مهمـه بسيـطه _ صمت زكي استمر قال لإغراءه _ قولها لكي 30 الف لو وافقتي
: مهمه زي ايش
نيـآر : لو وافقت نتفـآهم _ وقف نيـآر ووقف زكي بردة فعل سريعه _
واختفى بكل ســهولـه من أمـآمه , بدون تفــآصيـل وكأنو يقدر بذي البساطه يشتريهم , ومـآكآن غلطـآن . مجــرد 24 ســآعه ووقفــو الإثنـيـن امـآمــه
قبــل 11 ساعـه ...]
قفلت باب بيتها الحديد بعصبيــه , رمت شنطتها على السرير : انـــآ يازكي تقولي ذا الكلام ... يعني ايش المهمه حتكون غير اني اسرق ولا اخون النـآس اللي فتحولي بابهم
جلست على طرف السرير ماقدرت تغير ملابســها , حست بإهانــه , الوقت يمــر وكلمـآت زكي تتكرر بداخلها , نص ساعه , ساعه , خرجت من بيتها , طالعت يمينها ويســآرها , نادت بصوت عـآلي : علي شووفت اصيــل !
: لا مارجع اليوم الحـآره
بصدمــه : من الصباح !!!
علي بشك : اتوقع _ طل في اصحابه _ احد شافــه ؟
وكلهم ردو بنفي , قلبها غــآص جوتها , دخلت , فتحت شنطتها خرجت جوال بحجم الكف شـآشته صغيره مخصص فقط للرسايل والإتصـآل , لما شافت 6 مكالمات من رقم غريب يتكرر كآنت على وشك البكــآء , قد قالتله غلطتي بألف وغلطتك بألف , الحيــآه هنا قاسيــه , مؤذيــه , فاولي خيــر كلمـه ماتنقــآل لشخص اتأخر لذا الوقت في هذه الحــآره , ولدها سرلو شي
اتصلت على الرقم : عذرا ليس لديك الرصيد الكــ
قفلــت خرجت برجول حافيــه تنـآدي بعشوائيـه : ابا اتصـــل ..ابا اتصـل
التفو حولها 4 رمتلهم جوالها ينقلو الرقم , اتشوشت , حتى كلامهم مو مفهوم , اصواتهم تتهـآمس كل مازاد شخص للمجموعه , عينها مثبته على شخص وآحد حامل الجوال وبمجرد ماقال الو سحبت منــو الجوال وقالت : الو ...الو مين مين معايا .... لا لا لقيت لك 6 اتصالات على رقمي الثاني _ بمجرد سماعها اسم ولدها من الطرف الثاني مسكت في الشخص القريب منها ونطقت بصعوبـه _ اصيل ولدي فيه شي ؟ ... _ صوتها انخفض اكثر _ ذحين اروح
عيون الكل متعلقه فيها : خير خــآله زهره فينو !
نزلت دموعها : احد يوديني سجن طور _ اشرت للخلف _ حجيب شنطتي واجي
دخلت رجولـها في حفرة مويـآ راكده سقطت على الاض ملابسها اتسخت بفضلات الكلاب وقفت بمساعدة احدهم وكملت طريقها للداخل , رجولها المبلله دخلتها بحذائها , سحبت شنطتها ومشيت ورا احدهم كآن يوجهها , بمجرد دخولها لسيارة الأجره فتح جميـع النوافذ , 8 دقايق كآنت ثقيــله على الكل حتى على جارها اللي قرر يوقف معــآها انسحب عند ابواب مركز الشرطه : انا حنتظرك هنـآ
الف سيناريو اترسم في بالها كلها مخيفــه , هيا عايشه عشـآنه فلو انحبس تعيش لميـــن !!! فكرة انو ممكن مايخرج , عامية بصيرتها شـآله كل حوآسها حتى عن شم فضلات الكلب على تنورتها
ملامح الكل تنزعج لما تقرب منـهم , كل وآحد يرميها على الثاني , واحد فقط واحد في هذا المبنى اللي طــآلع بعينها وشاف انكسارها وفصل شكلها الخارجي , واحد فقط حاور روحهــآ ماحاور هيئتها
جلست في غرفـه فاضيه تضغط على اياديها الاثنين وتدعي , دخل الشرطي لمكتبـه وبيده حافظة الأكل : ايش تسوي هنـآ !
ابتسمت بين دموعها المحبوسه: انتظر ولدي قالولي دحين اقابــله
حرك راسـه بعدم اهتمام جلس في مكتبــه قال بدون مايطالع فيها : ايش اسم ولدك ؟
: اصيـل
: الإسم كــآمل
نطقت اسمه بالــكآمل ومارد عليـها , انتظرت 3 دقايــق ودخل وردت روحها بذي اللحظــه , دخلته بحضنها , عكسها تمـآمآ بمجرد معرفته انو امــو جــآت اتوقع الكــف ينتظره قدام الكــل
في حضنها لكن متصــلب , تسئله انتا طيب , فيك شي , احد أذاك
شفايفه ماتباعدت عن بعض , يحرك راسـه كل بعد سؤال : ايش سار فهمنــي
اتكلم الشرطي خلف المكتب : متعدي على ملكية شخص وسارق كمـآن
اصيـل بصوت مهتز : ماسرقت والله ماسرقت
نظرة امـه بعد كلام الشرطي مخيــفه كآنت منتظره تبريره لكن الشرطي اتكلم : على العموم ياخاله يقدر يخرج بكفــآله
خرج الورقه وحطها على المكتب وبمجرد قُربها من المكتب , قفل علبة الأكل : ماعندي فلوس وابا اعرف ايش سار ولدي مايسرق
الشرطي اتغيرت نبرة صوتـه , سحب كرسيه للخلف وضرب بالجدار اشر لأصيــل يتكلم , كآن بيحاول بقدر الإمكان يتغاضى عن الريحــة
أصيــل : دخلت مزرعة واحد , بـ بدون إذنه _ عيونه في الأرض مو قادر يطـآلع فيها _
: ليش !
بطفوليـه اتكلم : سمعت صوت أحصنـه وكنت بس بشوفــهم
: ايش سرقت !
حرك راسها بنفي : لقيت سلسله برا المزرعه مرميـه وحطيتها في جيبي لما مسكوني في المرزعه قالو اني دخلت غرفهم وسرقت
كلامه يكفـــي , اتوجهت للشرطي : خليه في التوقيــف يمكن يكون له درس ويتعلــم
مارفع راســه , نزلت دموعه , شادد على اسنــآنه وكاتم بكاه , رفع يده يمسح دمعته عشان لاتشوفــها
مازالت تتكلم للشرطي وكلامــها موجه لولدها : شوف الحــآله اللي جايه انا فيـها بدآل مايكون ليا سنـد صار عــآله
ماسمع الشرطي , كآنت كلماتها اللي تهمــه , سحبوه من قدامها , واترمى في التوقيــف , أنزوى في ركنيـه , واحد ناداه والثاني استهزء فيـه ,قرر شخص يدافع عنـه ,من حرب كلاميــه لهجوم وضرب
دخل شرطي , فرق بينــهم , انخفضت الأصوات , ومـآزال اصيــل على نفس الوضعيه من غير أي حركه وصــوت ..
بعكــس امــه بمجرد خروجها مشي جمبها جارها : اصيـــل فيــن !!!
: لو انا ماعرفت اربي حخلي الشوارع تربيــه
: استهدي بلله وفهميــني إ
قاطعته لما وقفت , وارتفع صوتها زيــآده : لاتقولي فهميني ولا أسمع احد يجي يسئلني ايش سوا كمل جميلك الله يرضى عليك وشوفلي سياره ترجعني لأنو رجولي مو شايلتني
حرك رآسـه بطـآعه وتركها , صمــت طويـل طول مسافة الرجــوع , دخلت للحـآره وبرغم تأخر الوقت لكن في اشخـآص كآنو ينتظروها , محد اتجرأ يقرب منهـآ , حركات جارهم التحذيريه كآنت نذير لهم .. وقفلت على نفسها الباب الحــديد
سحبت جزمتها ورمتها , بلوزتها , تنورتها كل شي مقرف حست فيـــه , اصابع رجولها بينهم طيــن , تنورتها البيج البقع البنيـه واضحـه , فركت جسمها بخيشة الرز الموضوعه على المغسلـه
تعبي مويـآ في الوعاء وترفعه فوق راســها وتكب , لبست ملابسها المعلقـه ورا باب الحمـآم وجلست على سريرها , عادتا ذا الوقت تكون نايمه بعمـق حاليا مو قادره تغفى وهوا برا البيت
تطـآلع في مخدته ولحـآفه , ساعتين واشعة الشمس اتسللت من النافذه الصغيره , غفت بدون ماتحس , فتحت عينها واشعه الشمس اقوى وصوت باب بيتها الحديد كأنو كآن في حلمها
ورفعت راسها بسرعه لما شافته واقف قدآمهـا قالت بخوف وكأنه عينها تكذبها : اصيل ؟
: انا اســف
: كيـف خرجت !
: اتنازلو _ جا يقرب يبوس رايها رفعت يدها ووقفتـه _
ماصدقت انفجـــرت بصوت مبحوح كلو نــوم: اليوم اتنازلو بكرة النــهار مستقبلك كلو يروح بسبب حركه زي ذي
: اتعلمـت ومست
قاطعتــه : لو كآن اتسجنت زي الكلب وقتها اقتنع إنك اتعلمــت
بعد عنها جلس على الارض جمب مخدته وسند ظهره على الجدار : في واحد بعمري انسجن وامـه وابوه ماخلوه ساعه وخرج
طفــت , كآنت بقمة عصبيتها وفجأه سحب صوتها منـها , ضاع الكلام لثواني : لأننا مو عايشين حياتهم لو التجربه الوحده ماتكبرك 10 سنين ماحتقدر تعيش في ذا العالم لو لقيتني اطبطب عليك في كل غلطـه حياكلوك قبل لاتخرج من ذي الحـآره
: مابلومك , بس عادي اقولك ايش اتمنى كل يوم ؟ _ وجهه مال للإحمرار _ اتمنى ادرس يأمي .. لما دخلت المزرعه مادخلت عشان الأحصنه .. كنت خايف اقول الحقيقه ويستهزأو فيا .. كآنت في فتحة في السور واراقب العيلـه
وقفت وقالتله : بس ياأصيـل _ تبا تشــرد ماتبى تعرف ولدها ليش اتهور , ماتبى تسمع الشي السخيف اللي حيكسرها _
شردت للحمام وقفلت الباب وسمعت صوت شهقاتــه , اخيــرا قدر يبكي بصوتــه , كآن يبا كتــآب , كتاب طفل عمره 6 سنين يحل فيــه وبمجرد ماتركه على الطاوله , دخل يبا ياخذو
حاطه يدها على صدرها , تعتصــره , شهقـآته واجعتها , انفاسها تخرج بصعوبـه , فتحت المويـآ تغسل وجهها اكثــر من مرا وفتحت الباب ومـآزال يبكي لكن ماطلت حتى فيـــه
اتكلمت بصوت متمــآسك : يلا وقت دوامي انا خارجه
اخذت ملابس نظيفـه دخلت للمطبـخ غيرت ملابسـها ورجعت للغرفـه الوحيـده , مشطت شعرها على الخلف , لفته مرتين حول نفسه ودخلت دبوس الشعر من كل ناحيــة وقفت : يارب ياكريم
وخــرجت ..! ماقدرت تشتغل انكسر صحن بيدها ,الأغراض ترتبها في اماكن مختلفــه , يكلموها ماترد " أتمنى ادرس ياأمي " قتلتــها الأمنيـه , شافتها بعينه كثيــر لكن اول مرا تسمعها
اعتذرت وخرجت من عندهم , اتصلت على زكي واقل من ســآعه وصارت امــآم " نيــآر "
لابس بجـآمـه كحليـة مقلمـه بخطوط رماديـة طوليـه , يشرب قهوتـه والإثنين واقفيــن امـآمه ينتظروه يتكلم و ماتكلم ,
حركت حواجبها لزكي بمعنى متى وشد على عيونه بمعنى اصبري وصبـــرت رفــع جواله وصوت المقاطع تتغير مقطع ورا الثاني وهما زي التمـآثيل محنطيــن
ام اصيـل : ممكن نتكلم !
باسلوب مستفز مالو أي مبرر : أووه ..اعذريني نستيكم .. اتفضلي اجلسي
ماقدرت تجلس على طول , عينها جات على زكي تبا تفهم رده طبيعي !!! وبملامح زكي فهمت إنو جدآ طبيعي ! ماحبتــه من اول جملـه , ماحبت نظرته جلستــه , كرهت نفسها بعينــه
شافت قد إيش سهل شراءها وكأنها قطعة اثاث في بيتــه , كبتت شعورها بداخلها وابتسمت : ممكن افهم تفاصيل طلبك
نيــآر : على فكــره الحمدالله على سلامة ولدك ماكان نفسي يجلس للصباح لكن وصلني الخبر متأخر
ريقها نشـــف : كيف تعرف ولدي !
: اعرف كل شي عنـك ياست زهره _ اشر لزكي _ حتلقى ظرف ابيض جمب سريري هاتو
ام اصيـل : لو سمحـت انا ماوافقت على أي شي لذحين مو فاهمه ليش بتستبق الأحداث وبتسئل عني و
قاطعها : انا اخترتك ... ماخيرتك
وكآن إحساسها في محـــله , سلعه يسهل شراءها .
...
عماره مكونه من 5 طوابـــق , سطحها غيــر مسور , جالسه على طرف البنــآء ورجولها منخفضــه , الهواء يحرك شعرها , المباني متجاوره متزاحمــه , يمكنها ان تقفز للمبنى الأخر
يمكنها ان ترى منازلهم اذا النافذه مفتوحه يمكنها حتى ان تسمع اصواتهم ..
وقفـــت على الطرف وتمشي في خط مستقيـم واياديها ممتده يمين ويســآر
صحبتها جالسه منتصف السطح امامها كوب شاهي وبتقرأ كتـآاب قفلت الكتاب بعصبيـه : تعالي اجلسي جمبي لاأرميكي بالكتـآب وارتاح منك
ديمـآ مازالت تمشي على طرف حدود البنـآء وتتكلم بهداوه : غدير تدري انو ذي الحاجات تهديني من جوا
زفرت بتوتر ووقفت : الله يسعدك تعالي اجلسي قلبي حيوقف
ماردت عليها واستمرت بالمشي
غدير حاطه يدها على قلبها والثانيه على وسطها : حيغمى عليـآ امــ
فقدت توازنها , مال جسمـها صرخت ديما , غدير قفلت عينها وصرخت عشره صرخات متقطعه , اغرب صرخه ممكن تنسمع
ديمــآ : هههههههههههههه اسكتي فضحتينا
غدير اياديها الاثنين على وسطها تمشي في السطح وتتنفس بصوت عــآلي : حييووووانه ياااربي دي البنت حيوانه
ديمـآ تمشي وراها : طيب اجلسي يمكن ترتاحي
تحرك راسها بنفي : مابى اشوف وجهك احس كليتي انفجرت
ديما : هههههههههههههه احبك والله تجنني لما تنفجعي
غدير وجهها مصفر شفايفها بيضـآ لساتها تمشي : ترا وانا بصرخ حسيت انو كان يغمى عليـآ , وارجع اصرخ ويغمى عليا وارجع اصرخ
ديمـآ ثنت جسمها للأمام من قوة الضحك : هههههههههه قلبي قلبي _ جلست بتعب وتحرك يدها بالهوى تحاول تتنفس بس مو قادره , تضحك ودموعها تنزل _
غدير : مايضحك ترا بجد في يوم حتوقفيلي قلبي , من يوم ماشوفتك زعلانه قلتلك مابى اجلس معاكي وها شوفي ايش سار فيا احس جاني هبوط وشايفه كل شي يتحرك , لو نزلت لأهلي حيحسبوني كنت احشش معاكي
ديمـآ : هههههههههه خلاص لاتتكلمي هههههههه
بسبب ضحكتها غدير ابتسمت وجات جلست جمبها ضربت على رجلها : بطلي تسوي حركــآت غريبه , الواحد فيه الي مكفيـه
ديمـآ : هههههه حاضر اصلا روقت وغيرتيلي جوي
غدير بقهر : هيا دحين اتكلمي زي البشر واشتكي
ديمـآ : كل محد شافني يباني اشتكيلو على اساس احد في يدو حل
غدير : جربيني
ديمـآ : ابا فلوس ! اعطيني ياأنسه الحل
غدير شمقت في وجهها :لو لقيتي الحل افيدي الحاره كلها
ديمـآ : شايفه اخلي مشكلتي لنفسي احسن
انسدحــو الإثنين جمب بعض , يطـآلعو في السمـآء , يتأملــو غروب الشمــس , الصمت سـآد للحظـآت طويـله
غديـر : سمعتي عن اللعبه الجديده
: ايت للعبـه ؟
: اسمها العداله , تقدري تجمعي منها فلوس
جلست بردة فعل سريعه : امـآ ايش الدخل الممتع ذا
غدير جلست بسبب حماسها : هههههه بس الناس كلهم اجانب مايتكلمو عربي
: ماعليكي اتعلــم
: ومين قال اني اباكي تدخلي بشرحلك بس اللعبـه
ديمـآ : اشرحيــلي
غدير : اول ماتحملي اللعبه يخيروكي بين 4 شخصيـآت ياقاضي وذي صعبه احد يسيرها لأنو لازم تدخلي براس مـآل , الخيـآر الثاني اتوقع صياد وبرضو ذي صعبه لأنو لازم يكون عندك معـآرف وواسطات واي معلومـه تجيبيها انتي محاسبه عليها , الخيار الثالث هكر واضحه الوظيفه والخيار الرابع والمخيف الجلاد .. يقولك القاضي يطلب من الصيادين يعطوه ناس ظالمـه وهوا يحاسبهم بمساعدة الهكر والجلاد
ديما : وكيف يعرف الظالمين في اللعبه
غدير : لا حبيبي اللعبه يطبقوها على حياتنـآ يعني يعاقب شخص حقيقي
ديمـآ ملامح وجهها لسى متنحه غدير خفضت صوتها وكأنه احد ممكن يسمع كلامهم : اللعبه تفجع صاحب اخويا دخلها ومو قادر يخرج منها بس ياإنو جاب فلوس منــها
ديمـآ : كيف يعاقب شخص حقيقي ! يعني الشخص ذا في اللعبه وهما يقولولو
قاطعتها : لاااااا يابنتي شخص زيي وزيك مايدري عن هوى داره _ عيونها وسعت _ يعني لو في احد من الصيادين حولك ويراقبك واقترح على القاضي انو انتي سيئه واقتنع القاضي يرسل عليكي الجلاد فهمتي !
ديما باندماج : وايش حيسوي الجلاد ؟
: على حسب اوامر القاضي
ديما : ذي لعبه حقيقيه !!
: طلعتي اسوء مني
ديما : تمزحي معايا عشان فجعتك صح
غدير : هههههههههه اول مرا اشوف بعينك البراءه
ديمـآ رمشت ورا بعض ترتب الفوضى جوتها واياديها الاثنين ارتفعت : ثواني دحين ذي اللعبه من فين اجيبها
غدير : ياعمري انتي ماتقدري تجيبيها لازم يكون عندك كمبيوتر يتحمل حجم اللعبه وإنترنت مرا قوي وشروط كثيــر مانقدر نوفرها
ديمـآ : طيب فين اقدر العبها
غدير ضربتها : انتي أمك ولدتك بدون عقــل
ديمـآ : ضربه ثانيه حكسر عظمك ...فضول ابا اشوف كيف تتلعب
غدير : حسئله واردلك
وقــفت ديمــآ واتوجهت مره ثـآنيـه لحواف المبنى , تتأمل كل شي حولها وبـآلها في اللعبـــه
في مكان ابعــد , واقف امـآم نوافذه الزجــآجيه منظر اجمل من المباني المتلاصقـه , انعكاسه ظاهر على الزجــآج , يفكر في تفاصيــل خطتــه , رجع اياديه الاثنين خلف ظهره وابتســم
سقطت قطرات من المطر رفعت راسها للسماء وابتســمت , قطره على خدها , قطره على عينها , قطره على جبينها , إحساس جميـــل
سقطت القطرات واتلاشت ابتسامتــه , ابتعــد عن النوافذ .
,,@@...
تــك , تك , تك xxxxب الساعه مسمــوعه , تنظف دواليب المطبـخ وصوت المطر الغزير ايضا مسمــوع : ها كيـفك ذحين يازهره
انتفضت طاح البخاخ من يدها , اخذته باارتباك : تمام تمام شكرا لأنك خليتيني اخرج شويا وارتــآح
سيدة البيــت بحلتها الأنيقه اياديها مرجعتها للخلف وتحاول تقفل سلسلتها : متأكده تبي تكملي ؟
زهره : أكيــد
وتركتـها من نافذة المطبـخ المطلــه على حديقه المنزل بتراقب ميـن دخـل وميــن خـرج , وبمجرد ماظهرت سيـآرة سليـم شدت يدها على الدولاب : يارب سامحني يارب سامحني
جسمها يتنـآفض , دموعها بعينها , بعدت عن النافذه , ماتبى تلمحــه , صوت باب البيت وصلـها , وقفت عند باب المطبـخ , , صوته يدندن وطـآلع للدور العلوي
بخطوات سريعه مسكت شنطتها اتصلت على زكي : خليك عند البوابه دحين اخرجلك
دفعت كرتون ثقيــل ووصلتـه لحد باب البيت , خرجت بدونه , خطوات متتاليه وقفت عند البوابه وبصوت عالي : رشــدي في كرتون عند الباب طلعو فوق
رشدي ترك اكلـه وبطـآعه نفذ اوامرها بمجرد اختفائـه فتحت البوابـه ونادت : زكككي زكي فينك
سحب كيس ثقيــل وجاها وكانت تعابيره تدل على خوفـه : ادخل
طالعت حوليـها وانفاسها تتسارع : بسرعه ادخل
دخل قفلت البوابــه , اشرت على السيـآره ومشيو باإتجاهها , خرج زكي مفتـآح اعطاه هوآ نيـآر وفتح الباب الخلفي , رتب اكيـآس الهرويــن عند الأقدام , دخلها تحت المقاعــد
زهره نزولها دمعت , عينها تتحرك على البوابه وباب المنزل الداخلي , كلمت نيــآر تتعاد في بــآلها
" عندك ساعتين ياسليــم , ياولدك يتمحي من الوجود "
خانتها شهقتها زكي انفجع يكمل تدخيل الأكيــآس بسرعه : لاتفضحينا الله يخليكي
زهره بصوت مهزوز : خلص مو قادره اوقف
حط اخر كيــس قفل الباب سحب المفتــآح , وجري على البوابــه فتحها واختفــى , مشيــت باأرجاء الحديقــه وزكي مشي في الشوارع
لحد ماتخبى في منطقه بعيد عن اعين الكل وبـــكي , وعاشت احسـآسـه جلست بين الاشجار وشهقــآتهم برغم بعدهم عن بعض لكن متداخله
ألمهم وآحد , حاجتهم , قلة حيلـتهم ,,, رجعو لبيــوتهم شبــه احيـآء , ماحطو عينهم بعين احد, يدارو فضيحتهم , أتخبو في بيوتـهم , يفزو من اي صــوت امــآ المسؤل عن افعــآلهم
كآن في حفلـة اوبرا عالميــه , جالس في كرآسي الشخصيـآت المهمــه بجواره اريــج مهمـآ كابرت لكن خارجه معـآه بالمنظر اللي يحب يشوفـه قطعـة المـآس حول رقبتـها
فستـآن من افضل المصممين , تسريحـة شعر كلاسيكيه تنـآسب فستـآنها الاسود , عينها جات على امها , اشرتلها تبتسم , وابتسمت بتصنـع , رفعت عينها عليـه , سئلت نفسـها اباه ولا مــآباه ؟
احبه ولا مــآحبــه ؟ يده لمست يدها , عيونهم اتلاقت اتأملها لثواني وكمل يستمتع بالموسيقــى ..تحبـــه , تحب نظرته ملامحــه لمسة يده , تحتـآج احد يساعدها ويخرجها من ذي العلاقــه المؤذيـه
تحتــآج شخص اقوى منــها ... ذا الإنســآن يعشق ويحب ويقدس بس نفســه .
نهـآية الفصــل .. مستعدين لبداية اللعبــه .؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق